٩٢

{تَوَلَّوْا وأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْع} {٩٢} والعرب إذا بدأت بالأسماء قبل الفعل جعلت أفعالها على العدد فهذا المستعمل، وقد يجوز أن يكون الفعل على لفظ الواحد كأنه مقدم ومؤخر، كقولك: وتفيض أعينهم، كما قال الأعْشَى:

فإِن تعهَديني ولي لِـمّةٌ

فإن الحوادث أَودى بها

ووجه الكلام أن يقول: أَودين بها، فلما توسع للقافية جاز على النَّكس، كأنه

قال: فإنه أودى الحوادث بها.

﴿ ٩٢