٨٥{تَفْتَؤُ تَذْكُرُ يُوسُفَ} {٨٥} أي لا تزال تذكره، قال أَوْس بن حَجَر: فما فتِئتْ خيلٌ تَثُوبُ وتدَّعِى ويَلحق منها لاحِقٌ وتقَطَّعُ أي فما زالت، قال خِداش بن زُهَير: وأبرَحُ ما أَدام اللّه قومي بحمد اللّه منتطِقا مُجيدا معنى هذا: لا أَبرح لا أَزال {حَتَّى تَكُونَ حَرَضاً} {٨٥} والحرض الذي أذابه الحزنُ أو العشق وهو في موضع مُحرضَ، قال: كأنك صَمٌّ بالأَطِبّاء مُحْرَضُ وقال العَرْجِىّ: إلِّى امرؤٌ لجَّ بي حُبٌّ فأَحرضنِي حتى بكيِتُ وحتى شَفَّني السَّقـمُ أي أذابين. فتبقى مُحرَضاً. {أوْ تَكُونَ مِنَ الهَالِكِينَ} {٨٥} أي من الميِّتين. |
﴿ ٨٥ ﴾