١٥{مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَن لَّنْ يَنْصُرَهُ اللّه } مجازه أن لن يرزقه اللّه وأن لن يعطيه اللّه ، قال وقف علينا سائل من بني بكر على حلقة في المسجد الجامع فقال : من ينصرني نصره اللّه أي من يعطيني أعطاه اللّه ويقال نصر المطر أرض كذا ، أي جادها وأحياها ، قال وبيت الراعي : وانصري أرض عامرِ أي تعمدي ، وقال الراعي : أبوك الذي أجدى عليّ بنصره فانصتَ عني بعده كُّل قائلِ أي بعطيته وقال : وإنك لا تعطي امرءًا فوقَ حظـه ولا تَمِلك الشِقَّ الذي الغيث ناصرهُ { فلَيْمَدْدُ بِسَبَبٍ إلىَ السَّماءِ } أي بحبل . |
﴿ ١٥ ﴾