١٥{ في رَوْضَة يُحْبَرُونَ } مجازه : يفرحون ويسرون وليس شيء أحسن عند العرب من الرياض المعشبة ولا أطيب ريحاً قال الأعشى : ما روضةٌ من رِياض الحَزْن مُعْشِيبةٌ خَضراءُ جادَ عليها مُسبِلٌ هَـطِـلٌ يوماً بأَطْيبَ مِنـهـا نَـشْـر رَائحةٍ ولا بأَحسنَ منهـا إذ دنَـا الأُصُـلُ وقال العجاج : والحمد للّه الذي أعطى الحَبْر مَوالِيَ الحقِّ إنّ المَوْلَى شَكرْ ويقال في المثل : مليت بيوتهم حبرةٍ فهم ينتظرون العبرة . |
﴿ ١٥ ﴾