٣٧{ وَما أَمْوَالُكُمْ وَلاَ أوْلاَدُكُمْ بِالّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِنْدَنَا زلْفَى } مجاز { زُلفَى } بما يقع على الجميع وعلى الواحد سواء . وزلفىَ : قربى ومجازه مجاز المشركين يخبر عن أحدهما بلفظ الواحد منهما ويكف عن الآخر وقد دخل معه في المعنى فمجازها : وما أموالكم بالتي تقربكم إلينا زُلْفى ولا أولادكم أيضاً فالخبر بلفظ أحدهما وقد دخل معه في المعنى ولو جمع خبرهما لكان مجازه : وما أموالكم ولا أولادكم بالذين يقربونكم عندنا زلفى لأن العرب إذا أشركوا بين الآدميين والموات غلب تقدم فعل الآدميين على فعل الموات . |
﴿ ٣٧ ﴾