بسم اللّه الرحمن الرحيم سورة الزخرف١١{ فَأَنْشَرَنا بِه بَلْدَةً مَّيْتاً } أي أحيينا ونشرت الأرض أي حييت قال الأعشى : حتى يقول الناس مما رأوا يا عجباً للميِّشت الناشـر ١٢{ وَهُوَ الّذِي خَلَقَ الأزْوَاجَ كُلّهَا وَجَعَلَ لَكُمْ مِّنْ الْفُلْكِ وَالأنْعَامِ مَا تَرْكَبُونَ لِتَسْتَوُا عَلَى ظُهُوِرِه } التذكير ل { ما } . ١٣{ وَمَا كُنّا لَهُ مُقْرِنِينَ } ضابطين ، يقال : فلان مقرن لفلان أي ضابط له مطيق ، قال الكميت : ركبتم صْعبتي أَشَرّاً وحَيْناً ولستم للصِّعاب بمُقْرنِينا ١٥{ مِنْ عِبادِهِ جُزْءاً } أي نصيباً . ١٨{ أَوْ مَنْ يُنْشَؤُ فِي الْحِلْيَةِ } يعني الحلى وهذه الجواري . ٢٢{ عَلَى أُمَّةٍ } على ملة واستقامة . ٢٦{ وَإْذ قَال إِبْرَاهِيمُ } معناها وقال إبراهيم . { إنّنِي بَرَاءٌ } مجازها بلغة علوية يجعلون الواحد والاثنين والثلاثة من الذكر والأنثى على لفظ واحد وأهل نجد يقولون : أنا بريء وهي بريئة ونحن براء للجميع . ٣١{ وَقَالُوا لَوْلاَ نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ } معناها هلا . ٣٣{ سُقُفاً مِنْ فِضَّةٍ } واحدها سقفٌ مجازها مجاز رهنٍ ورهنٍ قال قعنب بن أم صاحب : بانت سُعاد وأَمسَى دونها عَـدَنُ وغَلِقتْ عندها من قبلك الرُّهُنُ ومن قال سقفاً فهو جمع السقفة . { وَمَعَارِجَ } المعارج الدرج قال جندل بن المثنى : يا رَبِّ رَبَّ البيت ذِي المَعارِجِ ٣٦{ وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمنِ نُقَيِّضْ لهُ شَيْطاناً } تظلم عينه عنه كأن عليها غشاوة ، يقول : من يمل عنه عاشياً إلى غيره ، وهو أن يركبه على غير تبين قال الحطيئة : متى تِأتِهِ تعشو إلى ضَوءِ نارِه تجدْ خيرَ نارٍ عندها خيرُ مُوقِدِ ٤١{ فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ } محازها فإن نذهبن بك . ٥٢أَمْ أَنَا خَيْرُ مِّنْ هَذَا الّذِي هُوْ مَهِينٌ } مجازها بل أنا خير من هذا . ٥٥{ فَلَمَّا آسَفُوناَ } أغضبونا ويقال : قد أسفت غضبت . ٥٧{ إذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ } من كسر الصاد فمجازها يضجون ومن ضمها فمجازها يعدلون . ٦٣{ وَلأُبَيِّنَ لَكُمْ بَعْضَ الّذِي تَخْتَلِفُونَ فِيهِ } البعض ها هنا الكل قال لبيد بن ربيعة : ترّاكُ أمكنةٍ إذا لـم ارضـهـا أو يعتلقْ بعضَ النفوسِ حِمامُها الموت لا يعتلق بعض النفوس دون بعض . ٧٠{ تُحْبَرُونَ } تسرون محبور مسرور قال العجاج : فالحمد للّه الذي أعطى الْحَبَرْ ٧١{ وَأَكْوابٍ } الأكواب الأبارق التي لا خراطيم لها . ٧٩{ أَمْ أَبْرَمُوا أَمْراً } أم أحكموا . ٨١{ قُلْ إِنْ كَانَ لِلرَّحْمنِ وَلَدٌ فَأَنا أَوَّلُ الْعَابِدِينَ } { إن } في موضع { ما } في قول بعضهم : ما كان للرحمن ولد الفاء مجازها مجاز الواو : ما كان للرحمن ولد وأنا أول العابدين ، قال الفرزدق : أولئك قوم إن هجوني هجوتهم وأعبد إن أهجو عبيدا بـدارِمِ وقال آخرون : محازها : إن كان في قولكم للرحمن ولد فأنا أول العابدين أي الكافرين بذلك والجاحدين لما قلتم وهي من { عبد يعبد عبداً } . ٨٨{ وَقِيلَهُ يَا رَبِّ } نصبه في قول أبي عمرو على { نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنْجَواهُمْ } وقيله ونسمع قيله وقال غيره : هي في موضع الفعل : ويقول . |
﴿ ٠ ﴾