٣٦

{ وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمنِ نُقَيِّضْ لهُ شَيْطاناً } تظلم عينه عنه كأن عليها غشاوة ، يقول : من يمل عنه عاشياً إلى غيره ، وهو أن يركبه على غير تبين قال الحطيئة‏‏‏ :

متى تِأتِهِ تعشو إلى ضَوءِ نارِه

تجدْ خيرَ نارٍ عندها خيرُ مُوقِدِ

﴿ ٣٦