٢{ لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ خَافِضَةٌ } مجازها في الكلام الأول ، ولو كانت في الكلام الأول ، ولو كانت في الكلام الثاني لنصبت قوله إذا وقعت الواقعة خافضةً رافعةً والعرب إذا كرروا الأخبار وأعادوها أخرجوها من النصب إلى الرفع فرفعوا ، وفي آية أخرى { كَلّاً إِنّها لَظَى نَزَّاعَةً للشِوّىَ تَدْعُو مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلّى } رفعت وقطعت من النصب إلى الرفع كأنك تخبر عنها ، قال الراجز : من يك ذا بتٍّ فهذا بَتِّـي مقَيِّظٌ مُصَيِّفٌ مُشَـتِّـى من ثُلّةٍ من نعجات ستِّ |
﴿ ٢ ﴾