بسم اللّه الرحمن الرحيم سورة ن١{ ن وَالْقَلَمِ } كسائر فواتح السور . ١{ وَمَا يَسْطُروُن } وما يكتبون ، قال رؤبة : إني وأسطارٍ سُطرن سَطرا ٦{ بِأَيِّكمُ المَفْتُونُ } مجازها : أَيّكم المفتون كما قال الأول : نحن بنو جَعْدَة أصحابُ الفَلَـجْ نَضِرب بالسيف ونرجو بالفَرَجْ ٩{ لَوْ تُدْهِنُ } من المداهنة . ١٣{ عُتُلٍّ } العتل الفظ الكافر في هذا الموضع وهو الشديد في كل شيء قال ذو الإصبع العدواني : والدهر يَغدو معَتّلاً جَذَعا أي شديداً . { بَعْدَ ذلِك } مع ذلك . {زَنِيمٍ } الزنيم المعلق في القوم ليس منهم قال حسان بن ثابت : وَأنت زَنِيم نيطَ فـي آل هـاشـمٍ كما نيطَ خَلْفَ الراكب القَدَحُ الفَرْدُ ويقال للتيس : زنيم له زَنَمتان . ٢٠{ فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ } انصرم في الليل وهو الليل وكل رملة انصرمت من معظم الرمل فهي الصريمة . ٢٣{ وَُمْه يَتَخَافَتُونَ } أي يتسارون . ٢٥{ وَغَدَوْا عَلَى حَرْدٍ قَادِرِين } مجازها : على منع ، بمعنى { حادرت الناقة }: فلا لبن لها ؛ وعلى حردٍ أيضاً على قصد ، قال الأول : قد جاء سيلٌ كان مـن أمـر اللّه يَحْرِد حَـرْدُ الـجـنة الـمُـغِـلَّةْ وقال آخر : على حرد : على غضب قال الأشْهَبُ بن رُمَيْلة الـذي كـان يهاجي الفرزدق : أَسُودُ شَرىً لاقت أسودَ خَفـيَّةً تَساقوْا على حَرْد دماءَ الأساوِدِ ٤٢{ يَوْمَ يُكْشْفُ عَنْ سَاقٍ } إذا اشتد الحرب والأمر قيل : قد كشف الأمر عن ساقه . قال قيس بن زهير بن جذيمة العبسي : فإذ شمَّرتْ لك عن ساقِها فَويْهاً رَبِيعَ ولا تَـسْـأمِ ٤٣{ تَرْهَقُهُمْ } تغشاهم . ٤٨{ مَكْظُومٌ } من الغم كثل كظيم . ٤٩{ لَنُبِذَ بِالْعَرَاءِ } لألقى بوجه الأرض قال رجل من خزاعة يقال له قيس ابن جعدة أحد الفزارين : دَفعتُ رجالاً لا أخاف عِثارَها ونَبذتُ بالبلد العراء ثـيابـي ٥١{ لَيُزْلِقُونَكَ } ولينقذونك وكل ذاكٍ إزلاق . |
﴿ ٠ ﴾