بسم اللّه الرحمن الرحيم

سورة الحاقة

٥

{ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ } بطغيانهم وكفرهم .

٧

{ سَخَّرَهَا عَلَيِهْم } أدامها عليهم ليس فيها فتور . { حُسُوماً } متتابعة .

{ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ } أصولها ، مجازها لغة ممن أنث النخل .

٨

{ فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيةَ } من بقية ومجازها مجاز الطاغية مصدر . وقلما ما جاء المصدر في تقدير فاعل إلا أربعة أحرف وكذلك جاءت مصادر في مفعول أيضاً في حروف منها : اقبل ميسوره ، ودع معسوره ، ومعقوله .

١٠

{ أَخْذَةً رَابِيَةً } نامية زائدة شديدة من الربا .

١٢

{ وَتَعَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ } من وعيت .

١٣

{ فَإذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ } لما جاءت المصادر صفة جرى على مجرى الاسم الذي لم يذكر فاعله ولو جاء بغير صفة لقلت : ضرب ضرباً .

١٧

{ أَرْجَائِهَا } الأرجاء الجوانب والحروف يقال : رمي بفلان الرجوان ، فهذا من الجوانب أي لا يستطيع أن يستمسك .

٢١

{ فيِ عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ } مجاز مرضية فخرج مخرج لفظ صفتها ، والعرب تفعل ذلك إذا كان من السبب في شيء يقال : نام ليله وإنما ينام هو فيه .

٣٦

{ مِنْ غِسْلِينٍ } كل جرح غسلته فخرج منه شيء فهو غسلين ، فعلين من الغسل من الجراح والوبر .

٤٦

{ الوَتِينَ } نياط القلب قال الشماخ :

إذا بلَّغتِني وحَمَلِت رَحْلي

عَرابَة فاشّرَقى بدَم الوَتينِ

٤٧

{ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ } خرج صفته على صفة الجميع لأن أحداً يقع على الواحد وعلى الاثنين والجمع من الذكر والأنثى .

٤٨

{ وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِيَن } الهاء من { أنه } كناية القرآن وتذكرة مصدر

٥٠

 وصفه { حَسَرْةٌ عَلَىْ الْكَافِرِينَ } .

﴿ ٠