بسم اللّه الرحمن الرحيم

سورة سَأَلَ سَائِلٌ

١٠

{ وَلاَ يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيماً } قريب قريباً .

١١

{ مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ } فمن جر الميم أضاف العذاب إلى اليوم إلى إذٍ ومن فتح الميم جعل الميم حرفاً من وسطه كلمة لا يستعنى بالإضافة إلى إذٍ فيجرها وينون فيها .

١٣

{ وَفَصِيلَتِهِ الّتِي تُؤْوِيِه } دون القبيلة ، الشعوب أكثر من القبائل ثم الفصيلة ، فخذه التي تؤويه .

١٥-١٧

{ كَلاّ إِنَّهَا لَظَى نَزَّاعَةً لِلشّوَى تَدْعُو مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلّى } واحدتها شواة وهي اليدان والرجلان والرأس من الآدميين قال الأعشى :

قالت قُتَيْلَةُ مـا لَـهُ

قد جُلِّلتْ شَيْباً شَوَاتُهْ

أنشدها أبو الخطاب الأخفش أبا عمرو بن العلاء فقال له : صحفت إنما هي سراته ؛ قال أبو عبيدة : وسمعت رجلا من أهل المدينة يقول : اقشعرت شواتي ، وشوى الفرس قوائمه ، يقال عبل الشوى ولا يكون هذا للرأس لأنهم وصفوا الخيل بأسالة الخدين وعتق الوجه ورقته .

١٩-٢٠

{ إنَّ الِإْنسَانَ خُلِقَ هَلُوعاً } قد فسرها اللّه : لا يصبر { إذَا مَسَّهُ الشَّرُّ

  ٢١

 جَزُوعاً وَإذَا مَسَّهُ الخَيْرُ مَنُوعاً } والهلاع مصدره وهو أسوأ الجزع .

٣٦

{ مُهْطِعِينَ } مسرعين .

٣٧

{ عِزِينَ } جماع عزة مثل ثبةٍ وثبين وهي جماعات في تفرقة قال الراعي :

أَمْسَى سوامهمُ عِزِينَ فلولا

٤٢

{ فَذَرْهُمْ يَخُوضُوَا وَيَلْعَبُوا } مجازه : الوعيد .

٤٣

{ كَأَنَّهُمْ إِلى نَصْبٍ يُوفِضُونَ } النصب الواحد ، يوفضون يسرعون قال رؤبة :

يمْشِي بنِا الجِدُّ على أَوفاضِ

أي عجلة والنصب العلم والصنم الذي نصبوه ومن قال { نُصُبٍ } فهي جماعة ، مثل رهن ورهن .

﴿ ٠