بسم اللّه الرحمن الرحيم

{ سورة هَلْ أَتَى عَلَى الإنْسَانِ }

١

{ هَلْ أَتَى عَلَى الإنْسَانِ } مجازها : قد أتى على الإنسان ، ليس باستفهام ويخفق ذلك قول أبي بكر : ليتها كانت تمت فلم نبتل .

٢

{ أَمْشَاجٍ } خلطين قال رؤبة :

من دمٍ أَمْشاجِ

وقال أبو ذؤيب :

كأن الرِّيش والفُوقيَنْ مـنـه

خِلافَ النَّصْل سِيطَ به مَشِيجُ

٧

{ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً } فاشياً .

١٠

{ عَبُوساً} العبوس والقمطرير والقماطر والعصيب والعصيب أشد ما يكون من الأيام وطوله في البلاء .

١٤

{ وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا } ثمارها .

٢٢

{ سَعْيُكمْ مَشْكُوراً } عملكم .

٢٤

{ لاَ تُطِعْ مِنْهُم آثِماً أوْ كَفُوراً } ليس ها هنا تخيير أراد آثماً وكفوراً .

٢٧

{ وَرَاءَهُمْ يَوْماً ثَقِيلاً } أي قدامهم قال مساور بن حمئان من بني ربيعة ابن كعب :

أترجو بنو مَرْوانَ سَمْعِي وطاعتيِ

وقَوْمِي تَمـيمٌ والـفَـلاةُ ورائيا

٢٨

أي قدامي { أَسْرَهُمْ } شدة الخلق ، يقال للفرس : شديد الأسر شديد الخلق وكل شيء شددته من قتبٍ أو من غبيط فهو مأسور .

٣١

{ يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمِتِه وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً أَليِماً } انتصب بالجوار ولا يدخل الظالمين في رحمته .

﴿ ٠