بسم اللّه الرحمن الرحيم سورة قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ٢-٣{ لاَ أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ وَلاَ أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ } أي لا أعبد الآن ما تعبدون ولا أجيبكم فيما بقى أن أعبد ما تعبدون ولا أنتم عابدون ما أعبد ، إلا أنه في التمثيل أن الكافرين دعوا النبي صلى اللّه عليه وسلم إلى ان يعبد آلهتهم ويعبدون هم إله النبي صلى اللّه عليه وسلم ويؤمنون به فيما مضى والآن فأنزل اللّه عليه لا أعبد ما تعبدون في الجاهلية ولا أنتم عابدون ما أعبد في الجاهلية والإسلام . |
﴿ ٢ ﴾