١٠ سورة يونس عليه السلامبسم اللّه الرحمن الرحيم ٢أخبرنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله عز وجل { وبشر الذين آمنوا أن لهم قدم صدق عند ربهم } يعني إن لهم خيرا عند ربهم انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن ابي نجيح عن مجاهد { إنه يبدأ الخلق ثم يعيده } يقول يخلقه ثم يميته ثم يعيده يعني ثم يحييه ٧انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد { ورضوا بالحياة الدنيا واطمأنوا بها } قال هو مثل قوله { من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها } ٣انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { يدبر الأمر } قال يقضي الأمر وحده ٩انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { يهديهم ربهم بإيمانهم } قال يكون لهم إيمانهم نورا يمشون به ١١انبا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { ولو يعجل اللّه للناس الشر استعجالهم بالخير } قال هو قول الرجل لولده وأهله وماله إذا غضب عليهم اللّهم لا تبارك فيه اللّهم العنه يقول لو عجل له ذلك { لقضي إليهم أجلهم } أي لهلك من دعا عليه فأماته ١٩انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن ابي نجيح عن مجاهد { وما كان الناس إلا أمة واحدة فاختلفوا } يعني بالناس آدم وحده { فاختلفوا } يعني حين قتل ابن آدم أخاه ٢١أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد { إذا لهم مكر في آياتنا } يعني استهزاء بالرسل وتكذيبا بالقرآن أنبا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال { الحسنى } مثلها حسنى والزيادة مغفرة ورضوان ٢٩انبا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن ابي نجيح عن مجاهد في قوله { إن كنا عن عبادتكم لغافلين } قال هذا قول كل شيء كان يعبد من دون اللّه عز وجل ٣٠أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن ابي نجيح عن مجاهد { هنالك تبلو كل نفس ما أسلفت } يقول تختبر كا نفس ما أسلفت ٣٥انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد { أفمن يهدي إلى الحق } وهو اللّه { أحق أن يتبع أم من لا يهدي إلا أن يهدى } وهي الأوثان أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن ابي نجيح عن مجاهد في قوله { فإذا جاء رسولهم } يعني يوم القيامة { قضي بينهم بالقسط } يعني بالعدل ٤٦انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد { وإما نرينك بعض الذي نعدهم } يعني من العذاب في حياتك يا محمد { أو نتوفينك فإلينا مرجعهم } ٥٩أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن ابي نجيح عن مجاهد { فجعلتم منه حراما وحلالا } قال يعني البحيرة والسائبة والوصيلة والحام ٦١أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { إذ تفيضون فيه } يعني في الحق بما كان ٧١أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد { ثم اقضوا إلي ولا تنظرون } يقول اقضوا إلي ما في أنفسكم ٧٨أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد { وتكون لكما الكبرياء في الأرض } يعني الملك ٨٣أنبا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد { فما آمن لموسى إلا ذرية من قومه } يعني أولاد الذين أرسل إليهم موسى من طول الزمان ومات آباؤهم ٨٥أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين } يعني لا تعذبنا بأيدي قوم فرعون فيقولون لو كانوا على حق ما عذبوا بأيدينا ولا سلطنا عليهم فيفتتنون بنا ولا بعذاب من عندك ٨٧انا عبد الرحمن ثنا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد { تبوآ لقومكما بمصر بيوتا } يعني مصر والاسكندرية أنا عبد الرحمن ثنا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد { واجعلوا بيوتكم قبلة } يعني اجعلوا مساجدكم نحو الكعبة وذلك حين خاف موسى ومن معه من فرعون وقومه أن يصلوا في الكنائس الجماعة فأمروا أن يجعلوا في بيوتهم مساجد مستقبل الكعبة يصلون فيها انبا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم ثنا ورقاء عن ابن ٨٨أبي نجيح عن مجاهد { ربنا اطمس على أموالهم } يقول أهلكها { واشدد على قلوبهم } يعني الضلالة { فلا يؤمنوا } يعني باللّه فيما يرون من الآيات { حتى يروا العذاب الأليم } انبا عبد الرحمن نا إبراهيم نا سنيد بن داود نا حجاج عن ابن جريج عن عبد اللّه بن كثير عن محمد بن كعب القرظي في قوله { ربنا اطمس على أموالهم } قال اجعل سكرهم حجارة ٨٩انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا أبو جعفر الرازي عن الربيع بن أنس قال قلت لأبي العالية أرأيت قول اللّه { قد أجيبت دعوتكما } وإنما الحديث في ذكر موسى قال دعا موسى وأمن هارون عليهما السلام ٩٢انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن ابي نجيح عن مجاهد { فاليوم ننجيك ببدنك } يعني بجسدك من البحر ميتا ٩٨انبا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد { فلولا كانت قرية آمنت } أي كما آمن قوم يونس { فنفعها إيمانها } أي كما نفع قوم يونس إيمانهم فلم تكن { قرية آمنت فنفعها إيمانها إلا قوم يونس } |
﴿ ٠ ﴾