١٣ سورة الرعد

بسم اللّه الرحمن الرحيم

 أخبرنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد { الذي رفع السماوات بغير عمد ترونها } أي بعمد لا ترونها

٤

 انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { وفي الأرض قطع متجاورات } قال طيبها وعذبها وخبيثها والسباخ والجنات وما معها

 أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد { يسقى بماء واحد } بماء السماء يقول هذا مثل لبني آدم صالحهم وخبيثهم وأبوهم واحد

 أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم ثنا إسرائيل وشريك عن أبي إسحق عن البرءا بن عازب في قوله { صنوان وغير صنوان } قال الصنوان النخل المجتمع الثلاث والأربع وأكثر وأكثر من ذلك أصله واحد { وغير صنوان } النخل المتفرق كل نخلة على حدة

 انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد مثله

٦

 انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { وقد خلت من قبلهم المثلات }

٧

 أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد { ولكل قوم هاد } قال نبي

٨

 أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد { وما تغيض الأرحام } قال يعني إهراقة المرأة الحبلى الدم حتى يحش الولد { وما تزداد } إذا لم تهرق الحبلى الدم إذا تم الولد وعظم

١١

 أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد { له معقبات من بين يديه ومن خلفه }

يعني من الملائكة

 أخبرنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد { يحفظونه من أمر اللّه } يعني بأمر اللّه

١٢

 انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { وينشئ السحاب الثقال } يعني الذي فيه الماء

١٤

 انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد { كباسط كفيه إلى الماء } يقول يدعو الماء بلسانه ويشير إليه بيديه فلا يأتيه أبدا

١٦

 أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { أم جعلوا للّه شركاء خلقوا كخلقه فتشابه الخلق عليهم } يقول حملهم ذلك على أن يشكوا في الأوثان

١٧

 انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد { أنزل من السماء ماء فسالت أودية بقدرها } يعني ملأها ما أطاقت { فاحتمل السيل زبدا رابيا } والزبد الذي في السيل ثم استقبل فقال { ومما يوقدون عليه في النار ابتغاء حلية أو متاع } فالمتاع الحديد والنحاس والرصاص وأما { زبد مثله } فخبث ذلك وهو مثله مثل الزبد فيذهب { فأما الزبد فيذهب جفاء } يقول يذهب جمودا في الأرض { وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض } يعني الماء وهما

مثلان للحق والباطل

٢٦

 أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد { وفرحوا بالحياة الدنيا وما الحياة الدنيا في الآخرة إلا متاع } يعني قليلا ذاهبا

٢٨

 أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد { ألا بذكر اللّه تطمئن القلوب } قال يعني قلب محمد صلى اللّه عليه وسلم وقلوب أصحابه

٢٩

 انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { طوبى لهم } قال طوبى هي الجنة

٣١

 أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال كفار قريش يا محمد سير لنا جبالنا فتتسع لنا أرضنا فإنها ضيقة أو قرب لنا الشام فإنا نتجر إليها أو أخرج لنا آباءنا من القبور نكلمهم فأنزل اللّه عز وجل { ولو أن قرآنا سيرت به الجبال أو قطعت به الأرض } إلى آخر الآية

 أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح في قوله { تصيبهم بما صنعوا قارعة } قال تصاب منهم سرية أو تصاب فيهم مصيبة أو تحل يا محمد { قريبا من دارهم حتى يأتي وعد اللّه } يعني فتح مكة

٣٣

 انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد { أم بظاهر من القول } قال بظن من القول

٣٦

 انا عبد الرحمن نا ابراهيم نا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد { ومن الأحزاب من ينكر بعضه } قال بعض القرآن

٣٩

 أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم ثنا ورقاء عن

ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { يمحو اللّه ما يشاء ويثبت } قال قالت قريش حين أنزل { وما كان لرسول أن يأتي بآية إلا بإذن اللّه } ما نراك يا محمد تملك من شيء ولقد فرغ من الأمر فنزل { يمحو اللّه ما يشاء ويثبت } تخويفا ووعيدا لهم أي إن شئنا أحدثنا له من أمرنا ما شئنا ويحدث في كل شهر رمضان فيمحو ما يشاء ويثبت ما يشاء أرزاق الناس ومصائبهم وما يقسم لهم

٤١

 انا عبد الرحمن ثنا إبراهيم ثنا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { ننقصها من أطرافها } يقول موت اهلها

 أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا المسعودي عن قتادة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس في قوله { أو تحل قريبا من دارهم }

يعني محمدا صلى اللّه عليه وسلم { حتى يأتي وعد اللّه } يعني فتح مكة

٤٣

 انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن ابي نجيح { ومن عنده علم الكتاب } قال هو عبد اللّه بن سلام

﴿ ٠