٢٦ سورة الشعراء

بسم اللّه الرحمن الرحيم

٧

 أخبرنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد { ١ } في قوله { من كل زوج كريم } يعني من نبات الأرض مما يأكل { ٢ } الناس والأنعام

١٤

 أنبا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { ولهم علي ذنب } قال من قتل النفس { ٣ } التي قتل فيهم { ٤ }

 انبا عبد الرحمن نا إبراهيم ثنا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { وأنا من الضالين } قال يعني من الجاهلين

١٩

 أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي

نجيح عن مجاهد في قوله { وفعلت فعلتك التي فعلت } يعني به قتل النفس

 أنبا عبد الرحمن ثنا إبراهيم ثنا آدم نا ضمرة عن عثمان بن عطاء عن أبيه قال كانوا ستمائة ألف ليس فيهم أكثر من ابن الستين ولا أصغر من عشرين فهلكوا في التيه إلا رجلين يوشع بن نون وكالب بن يوفنا { ١ }

٢٠

 أنبا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { أن عبدت بني إسرائيل } يعني قهرتهم واستعبدتهم { ٢ } واستعملتهم

 أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا محمد بن الفضل عن عبد العزيز بن رفيع عن خيثمة عن كعب الأحبار قال كانت السحرة سبعة عشر ألفا أصبحوا كفارا وأمسوا شهداء

 أنبا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا إسرائيل عن أبي اسحق الهمذاني عن أبي عبيدة عن ابن مسعود قال خرج أهل يوسف من مصر وهم ستمائة ألف وسبعون ألفا فقال فرعون { إن هؤلاء لشرذمة قليلون }

 أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال كانوا ستمائة ألف وكان لا يحصى عدد أصحاب فرعون

٥٦

 أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا إسرائيل عن أبي اسحاق الهمذاني عن الأسود بن يزيد أنه قرأها { حاذرون } قال يقول وادون { ١ } مستعدون { ٢ }

٦٠

 أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح [ عن ] مجاهد في قوله { فأتبعوهم مشرقين } قال خرج اصحاب موسى ليلا وكسف القمر تلك الليلة وأظلمت الأرض فقال أصحاب موسى إن يوسف صلى اللّه عليه وسلم أخبرنا

أننا سننجي { ١ } من فرعون وأخذ علينا العهد لنخرجن بعظامه معنا فخرج موسى من ليلته يسأل عن قبره فوجد عجوزا بيتها على قبر يوسف فسألها عنه فأخبرته على حكمها { ٢ } فكان حكمها أن قالت احملني وأخرجني معك فجعل موسى عظام يوسف في كسائه { ٣ } ثم حمل العجوز على كسائه وحمله { ٤ } على رقبته وخرج به قال وخيل فرعون في { ٥ } ملء أعنتها حضرا { ٦ } في أعينهم { ٧ } ولا تبرح حبست عن موسى وأصحابه حتى برزوا { ٨ }

٨٢

 أخبرنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين } قال هو قوله { إني سقيم }

١١٩

وقوله { فعله كبيرهم هذا } وقوله لسارة أنها أختي حين أراد فرعون من الفراعنة أن يأخذها

 أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { الفلك المشحون } الفلك المشحون المفروغ منه مملوءا { ١ }

١٢٨

 أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { بكل ريع } قال بكل فج { ٢ }

 أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح في قوله { تعبثون } ٣ يعني بنيانا

١٢٩

 أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { وتتخذون مصانع } يعني قصورا مشيدة وحصونا وبيوتا مخلدة { ٤ }

١٣٧

 أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { إن هذا إلا خلق الأولين } يعني كذب { ٢ } الأولين

١٤٨

 انبا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { طلعها هضيم } يقول يتهشم { ٣ } تهشما { ٤ }

١٥٣

 أنبا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { إنما أنت من المسحرين } يعني من المسحورين { ٥ } أي سحرت

١٥٤

 أنبا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا إسرائيل عن عبد العزيز

ابن رفيع عن أبي الطفيل قال قالت ثمود لنبي اللّه صالح فأت { بآية } { إن كنت من الصادقين } فقال لهم صالح اخرجوا فخرج بهم إلى هضبة من الأرض فاذا هي تمخض كما تمخض الحامل فانفرجت فخرجت الناقة من وسطها فقال لهم صالح { هذه ناقة لها شرب ولكم شرب يوم معلوم ولا تمسوها بسوء فيأخذكم عذاب يوم عظيم } قال فلما ملوها عقروها قال عبد العزيز بن رفيع فحدثني رجل قال فقال صالح لهم آية العذاب أن يصبحوا غدا خضرا واليوم الثاني صفرا واليوم الثالث سودا

١٦٦

 أنبا عبد الرحمن نا إبراهيم ثنا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { وتذرون ما خلق لكم ربكم من أزواجكم } يقول تركتم أقبال النساء إلى أدبار الرجال وأدبار النساء

١٨٤

 أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { والجبلة الأولين } قال يعني خليقة الأولين { ٢ }

١٨٩

 أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { عذاب يوم الظلة }

قال يعني ظل العذاب الذي أتاهم { ١ }

١٩٧

 أنبا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد { أن يعلمه علماء بني إسرائيل } يعني عبد اللّه بن سلام وغيره من علمائهم { ٢ } من أسلم منهم

 انا عبد الرحمن ثنا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { وتقلبك في الساجدين } يعني في المصلين وكان يقال يرى { ٣ } من خلفه في الصلاة

٢٠٠

 أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم ثنا حماد بن سلمة عن حميد الطويل قال قرأت على الحسن القرآن ففسره على الا { ثبات } فوقفته على قوله { كذلك سلكناه في قلوب المجرمين } قال الشرك يسلكه اللّه في قلوبهم { ٤ }

٢١٩

 انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم ثنا ورقاء

عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { وتقلبك في الساجدين } يعني في المصلين وكان يقال يرى من خلفه في الصلاة { ١ }

٢٢٢

 أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { أفاك } قال يعني كذابا من الناس

٢٢٣

 أنا عبد الرحمن ثنا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { يلقون السمع } يقول الشيطان ما سمعه ألقاه على كل أفاك أي كذاب { ٢ }

٢٢٤

 انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { والشعراء يتبعهم الغاوون } قال الغاوون هم الشياطين

٢٢٥

 انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { ألم تر أنهم في كل واد يهيمون } قال في كل فن يفتنون { ٣ }

٢٢٧

 انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد { وانتصروا من بعد ما ظلموا } يعني ابن رواحة وأصحابه

﴿ ٠