٣٤ سورة سبأبسم اللّه الرحمن الرحيم ٣أخبرنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { لا يعزب عنه مثقال ذرة } يقول لا يغيب عنه ١٠أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد { يا جبال أوبي معه } يقول سبحي معه ١١أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد { وقدر في السرد } يقول قدر المسمار { ١ } والحلق لا تدق المسامير فتسلسل { ٢ } ولا تجلها فتفصم { ٣ } ١٣أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد { يعملون له ما يشاء من محاريب } قال المحاريب بنيان دون { ١ } القصور والتماثيل من النحاس { وجفان كالجواب } يعني كحياض الإبل { وقدور راسيات } يعني العظام ١٤انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { دابة الأرض } قال هي الأرضة { تأكل منسأته } يعني عصاه ١٦أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد { فأرسلنا عليهم سيل العرم } وهو السيل { ٢ } ماء أحمر أرسله اللّه في السد فشقه وهدمه وحفر الوادي فارتفعتا عن الجنتين { ١ } وغار عنهما الماء فيبستا ولم يكن الماء الأحمر في السد ولكنه كان عذابا أرسله اللّه عليهم من حيث يشاء { ٢ } ١٧أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { وهل نجازي إلا الكفور } يقول هل نعاقب إلا الكفور ١٨أنا عبد الرحمن ثنا إبراهيم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد { وجعلنا بينهم وبين القرى التي باركنا فيها } يعني قرى الشام قرى ظاهرة يعني الشراة { ٤ } أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم ثنا حماد بن سلمة ثنا عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس في قوله { حتى إذا فزع عن قلوبهم } قال كان لكل قبيل من الجن مقعد من السماء يستمعون منه { ١ } وكان إذا نزل الوحي سمع له صوت كامرار السلسلة على الصفوان { ٢ } فلا ينزل على أهل سماء إلا صعقوا فإذا { ٣ } { فزع عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم قالوا الحق وهو العلي الكبير } ثم يقول يكون العام كذا ويكون كذا فيسمعه الجن فيخبرون الكهنة فيخبر الكهنة الناس به يكون كذا وكذا فيجدونه كذلك فلما بعث اللّه محمد صلى اللّه عليه وسلم دحروا { ٤ } فقالت العرب حين لم يخبرهم الجن بذلك هلك من في السماء فجعل صاحب الإبل ينحر للجن كل يوم بعيرا وجعل صاحب البقر ينحر كل يوم بقرة وصاحب الغنم شاة حتى اسرعوا في أموالهم فقالت ثقيف وكانت أعقل العرب أيها الناس أمسكوا على { ١ } أموالكم فإنه لم يمت من في السماء وإن هذا ليس بانتشار { ٢ } ألستم ترون معالمكم من النجوم كما هي والشمس والقمر والليل والنهارقال فقال إبليس لقد حدث اليوم في الأرض حدث فائتوني من تربه كل أرض فأتوه بها فجعل يشمها فلما شم تربة مكة قال من ههنا جاء الحدث فنظروا { ٣ } فإذا رسول اللّه قد بعث ٢٣أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا المسعودي وقيس ابن الربيع وسليمان بن حيان عن الأعمش عن أبي الضحى عن مسروق عن ابن مسعود في قوله { حتى إذا فزع عن قلوبهم } قال إذا تكلم اللّه تبارك وتعالى بالوحي سمع أهل السموات صلصلة كصلصلة السلسلة على الصفوان فيرون أن ذلك من الساعة فيفزعون له ويصعقون فإذا ذهب عنهم الروع سألوا من فوقهم { ماذا قال ربكم } فيقولون { الحق وهو العلي الكبير } ٤ وفي حديث سليمان بن حيان فيخرون سجدا ويصعقون أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { حتى إذا فزع عن قلوبهم } قال يعني حتى إذا كشف الغطاء عنه يوم القيامة { ١ } ٣٧أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { زلفى } قال قربى { ٢ } ٤٦أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { إنما أعظكم بواحدة } عني بطاعة اللّه أن { تقوموا للّه مثنى وفرادى } يقول واحدا { ٣ } واثنين ٥٢أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { وقالوا آمنا به } يعني باللّه أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد { وأنى لهم التناوش } يعني الرد إلى الدنيا { ١ } { من مكان بعيد } يعني من الآخرة إلى الدنيا ٥٣انا عبد الرحمن نا إبراهيم ثنا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { ويقذفون بالغيب من مكان بعيد } قال هو قولهم محمد ساحر بل هو شاعر بل هو كاهن { ٢ } ٥٤انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد { وحيل بينهم وبين ما يشتهون } قال يعني من مال وولد وزهرة { ٣ } أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد { ٤ } { كما فعل بأشياعهم من قبل } أي من الكفار من قبلهم كما فعل بأمثالهم { ٥ } |
﴿ ٠ ﴾