٤٠ سورة حم المؤمن

بسم اللّه الرحمن الرحيم

٢

 أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا الربيع بن صبيح عن الحسن قال بلغ عمر بن الخطاب عن رجل شيء كرهه قال فكتب إليه من عبد اللّه عمر أمير المؤمنين الى فلان أما بعد { حم تنزيل الكتاب من اللّه العزيز العليم } بما أصنع { غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب } الآية فلما أتاه الكتاب قال { حم تنزيل الكتاب من اللّه العزيز العليم } بما أصنع { غافر الذنب } أي استغفرت غفر لي { وقابل التوب } أي ان تبت تاب علي وقبل توبتي { شديد العقاب } أي ان لم أفعل ليعاقبني { ذي الطول } أي ذي الأيادي والنعم علي { لا إله إلا هو إليه المصير } أي إليه مصيري لا بد من الرجوع إليه قال فحسنت توبته وقال صدق اللّه ونصح عمر

٣

 انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { ذي الطول }

قال ذي إنعام

١٠

 أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله عز وجل { لمقت اللّه أكبر من مقتكم أنفسكم } قال مقتوا أنفسهم حين رأوا أعمالهم الخبيثة فقال اللّه لهم لمقت اللّه إياكم في الدنيا حين تدعون إلى الإيمان فتكفرون أكبر من مقتكم أنفسكم اليوم

١٨

 أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { وأنذرهم يوم الآزفة } قال يعني يوم القيامة

١٩

 أخبرنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن ابي نجيح عن مجاهد في قوله { خائنة الأعين } قال يعني نظر الأعين إلى ما نهي

٣٣

 انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { يوم تولون مدبرين } يعني فارين غير معجزين

٣٧

 أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد { إلا في تباب } يعني في خسار وضلال

٤١

 انبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد { ما لي أدعوكم إلى النجاة } يعني الإيمان باللّه عز وجل

٤٣

 أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { لا جرم أنما تدعونني إليه ليس له دعوة في الدنيا ولا في الآخرة } يعني الوثن يقول ليس هو بشيء ليس له دعوة في الدنيا ولا في الآخرة

 أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد { وأن المسرفين هم أصحاب النار } قال يقول إن السفاكين الدماء بغير حقهم فهم اصحاب النار

٤٦

 أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { يعرضون عليها غدوا وعشيا }

يعني ما كانت الدنيا

٥٦

 انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد { إن في صدورهم إلا كبر } يعني عظمة

٧٢

 انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { ثم في النار يسجرون } قال يقول توقد بهم النار

٧٥

 أنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { وبما كنتم تمرحون } يقول تبطرون وتأشرون

٨٠

 أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { ولتبلغوا عليها حاجة في صدوركم } يعني حاجاتكم في الأسفار ما كانت

٨٢

 انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد { كانوا أكثر منهم وأشد قوة وآثارا في الأرض } يعني المشي

في الأرض بأرجلهم

٨٣

 أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد { فرحوا بما عندهم من العلم } قال هو قولهم للرسل نحن أعلم منكم لن نبعث ولن نعذب

 أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { وحاق بهم } أي حل بهم { ما كانوا به يستهزؤون } يعني بما جاءتهم به رسلهم من الحق يقول استهزؤوا به

﴿ ٠