٤٢ سورة حم عسق

بسم اللّه الرحمن الرحيم

١٠

 أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد { وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى اللّه } يقول يحكم فيه

١١

 انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد { يذرؤكم فيه } يعني نسلا بعد نسل

 أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { له مقاليد السماوات والأرض } مفاتيح السموات والأرض وهي بالفارسية

١٣

 أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا }

يقول أوصاك به يا محمد وأنبياءه كلهم بالإسلام دينا واحدا

 أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد { يجتبي إليه من يشاء } قال يقول اللّه عز وجل يستخلص لنفسه من يشاء

١٥

 أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { لا حجة بيننا وبينكم } يقول لا خصومة بيننا

١٦

 أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد { والذين يحاجون في اللّه من بعد ما استجيب له } قال طمع ورجاء أن تعود الجاهلية

١٧

 أنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { اللّه الذي أنزل الكتاب بالحق والميزان } قال

الميزان هو العدل

٢١

 أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { ولولا كلمة الفصل } يعني يوم القيامة يقول أخروا إلى يوم القيامة

٢٣

 أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى } يقول إلا أن تتبعوني وتصدقوني وتصلوا قرابتي ورحمي

 أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا شريك عن خصيف عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال قال لهم رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لا أسئلكم عليه أجرا إلا أن تودوني في نفسي لقرابتي وتحفظوا لي القرابة التي بيني وبينكم

٢٨

 أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد { وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا } يقول من بعد ما يئسوا

 انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال

٣٢

نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { ومن آياته خلق السماوات والأرض وما بث فيهما من دابة } يعني من الناس والملائكة

 أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { ومن آياته الجوار } يعني السفن { كالأعلام } يعني كالجبال

٣٤

 أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { أو يوبقهن بما كسبوا } يهلكهن بما عملوا

 أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال الكبائر الموجبات

 أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا المبارك بن فضالة عن الحسن قال الكبائر كل شيء وعد اللّه عز وجل عليه بالنار

٤٠

 أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا المبارك بن فضالة عن الحسن في قوله { فمن عفا وأصلح } قال إذا جثت الأمم بين يدي اللّه عز وجل نادى مناد ليقم كل من كان أجره على اللّه فلا

يقوم إلا من عفا في الدنيا

٤٥

 أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد { من طرف خفي } يقول ذليل

٤٧

 أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله عز وجل مالكم من ملجأ يومئذ يعني محرزا { وما لكم من نكير } يعني من ناصر ينصر لكم

٥٠

 أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { أو يزوجهم ذكرانا وإناثا } يقول يخلط بينهم بالتزويج يقول تلد المرأة غلاما ثم تلد جارية ثم تلد غلاما ثم تلد جارية

﴿ ٠