٤٧ سورة محمد صلى اللّه عليه وسلم

بسم اللّه الرحمن الرحيم

٢

 أخبرنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { وأصلح بالهم } قال يعني شأنهم

٤

 أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا شريك عن سالم الأفطس عن مجاهد { حتى تضع الحرب أوزارها } يعني نزول عيسى بن مريم صلى اللّه عليه وسلم

 أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد يعني حتى ينزل عيسى بن مريم فيسلم له كل يهودي وكل نصراني وكل صاحب ملة وتأمن الشاة الذئب ولا تقرض فأرة جرابا وتذهب العداوة من الأشياء كلها وذلك ظهور الإسلام { على الدين كله }

وينعم الرجل المسلم حتى تقطر رجلاه وما إذا وضعهما من النعمة

 أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا الربيع ابن صبيح عن محمد بن سيرين عن عائشة قالت يوشك أن ينزل عيسى بن مريم عليه السلام إماما مهديا وحكما عدلا فيقتل الخنزير ويكسر الصليب وتوضع الجزية { تضع الحرب أوزارها }

٦

 أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { الجنة عرفها لهم } قال يمشي أهلها إلى بيوتهم ومساكنهم وما قسم اللّه عز وجل لهم فيها لا يخطئون شيئا منها كأنهم ساكنوها منذ خلقوا لا يستدلون عليها أحدا

١٠

 أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله عز وجل

{ دمر اللّه عليهم وللكافرين أمثالها } يقول للكافرين مثل ما دمرت به القرون الأولى عند أمر اللّه لهم

٢١

 أنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { فأولى لهم طاعة وقول معروف } قال يقول امر اللّه المتقين بذلك فإذا عزم الأمر يقول فاذا جد الأمر

٣٥

 أنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد { فلا تهنوا } يقول فلا تضعفوا

 أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن مجاهد { وأنتم الأعلون } يعني الغالبين مثل يوم أحد أي تكون عليهم الدائرة

 أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال [ نا آدم قال ] نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد { ولن يتركم أعمالكم } يقول لن ينقصكم أعمالكم

٣٨

 أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد { يستبدل قوما غيركم } قال يستبدل من يشاء بمن يشاء

﴿ ٠