١٠٥ سورة الفيلبسم اللّه الرحمن الرحيم ٣أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا شيبان عن جابر عن عكرمة { طيرا أبابيل } يعني زمرا زمرا أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا شيبان عن جابر عن عبد الرحمن بن سابط قال يعني الكثير أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد { طيرا أبابيل } يعني من شتى مجتمعة متتابعة أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا حماد بن سلمة عن أيوب السختياني وحميد الطويل عن عكرمة { ترميهم بحجارة من سجيل } قال هي بالفارسية سنك وكل يعني حجرا وطينا أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن عطاء بن السائب عن عكرمة قال هي بالفارسية والنبطية أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا شريك عن جابر عن عبد الرحمن بن سابط عن عبيد بن عمير الليثي قال الأبابيل المتتابعة خرجت الطير من البحر كأنها أمثال رجال الهند سود معها حجارة أعظمها أمثال الإبل البزل وأصغرها أمثال رؤوس الرجال لا تريد شيئا إلا أصابته ولا تصيب أحدا إلا قتلته أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال نا شريك عن جابر عن مجاهد قال هي العنقاء المغربة أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا شيبان عن جابر عن [ مجاهد قال هي مثل طير تصيب منهم لم تر قبلهم ] ولا بعدهم ترميهم بحجارة صغار مثل البلسان من الصغر لا تصيب منهم شيئا إلا أفصلته حتى ينفذ أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا شيبان عن جابر عن عكرمة قال هي العنقاء المغربة ترميهم بحجارة مثل التين تخرج من مخالبها وأفواهها لا تصيب منهم شيئا إلا حرقته حتى كان يموت منهم في اليوم مائة ألف أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا شريك عن حصين عن عكرمة قال هي طير بيض كأن وجوهها وجوه السباع ٥أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله { كعصف مأكول } العصف ورق الحنطة أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير قال العصف هو الهبور |
﴿ ٠ ﴾