١٩البقرة : ١٩ أو كصيب من . . . . . ثم ضرب للمنافقين مثلا ، فقال سبحانه : أو كصيب من السماء ، يعني المطر فيه ظلمات ورعد وبرق مثل المطر مثل القرآن ، كما أن المطر حياة الناس ، فكذلك القرآن حياة لمن آمن به ، ومثل الظلمات ، يعني الكافر بالقرآن ، يعني الضلالة التي هم فيها ، ومثل الرعد ما خوفوا به من الوعيد في القرآن ، ومثل البرق الذي في المطر مثل الإيمان ، وهو النور الذي في القرآن يجعلون أصابعهم في ءاذانهم من الصواعق ، يقول : مثل المنافق إذا سمع القرآن ، فصهم أذنيه كراهية للقرآن ، كمثل الذي جعل أصبعيه في أذنيه من شدة الصواعق ، حذر الموت ، يعني مخافة الموت ، يقول : كما كره الموت من الصاعقة ، فكذلك يكره الكافر القرآن ، فالموت خير له من الكفر باللّه عز وجل والقرآن واللّه محيط بالكافرين [ آية : ١٩ ] ، يعني أحاطه علمه بالكافرين . |
﴿ ١٩ ﴾