٢٣

البقرة : ٢٣ وإن كنتم في . . . . .

قالت اليهود ، منهم : رفاعة بن زيد ، وزيد بن عمرو : ما يشبه هذا الكلام الوحي ، وإنا لفي شك منه ، فأنزل اللّه عز وجل : وإن كنتم في ريب ، يعني في شك ،

 مما نزلنا من القرآن على عبدنا ، يعني محمداً صلى اللّه عليه وسلم فأتوا بسورة من اللّه مثله ، يعني مثل هذا القرآن وادعوا شهداءكم [ آية : ٢٣ ] ، يقول : واستعينوا بالآلهة التي تعبدون من دون اللّه إن كنتم صادقين [ آية : ٢٣ ] بأن محمداً صلى اللّه عليه وسلم يقول من تلقاء نفسه .

﴿ ٢٣