٤٥

البقرة : ٤٥ واستعينوا بالصبر والصلاة . . . . .

ثم قال : واستعينوا على طلب الآخرة بالصبر على الفرائض ،

 والصلاة الخمس حافظوا عليها في مواقيتها وإنها لكبيرة ، يعني حين صرفت القبلة عن بيت المقدس إلى الكعبة ، فكبر ذلك على اليهود منهم ، جدي بن أخطب ،

وسعيد بن عمرو الشاعر وغيرهم ، ثم استثنى ، فقال : إلا على الخاشعين [ آية : ٤٥ ] ،

يعني إلا على المتواضعين من المؤمنين ، لم يكبر عليهم تحويل القبلة ،

البقرة : ٤٥ واستعينوا بالصبر والصلاة . . . . .

ثم نعت الخاشعين ،

فقال : الذين يظنون يعني يعلمون يقينا أنهم ملاقوا ربهم ، يعني في الآخرة ،

﴿ ٤٥