٦٧

البقرة : ٦٧ وإذ قال موسى . . . . .

 وإذ قال موسى لقومه يا بني إسرائيل إن اللّه يأمركم أن تذبحوا بقرة بأرض مصر قبل الغرق ، وذلك أن أخوين كانا في بني إسرائيل ، فقتلا ابن عم لهما ليلا بمصر ليرثاه ، ثم حملاه فألقياه بين القريتين . قال :

حدثنا عبيد اللّه ، قال : حدثني أبي ، قال :

حدثنا الهذيل ، عن مقاتل ، عن أبي مليكة ، عن ابن عباس ، رضي اللّه عنه ، أنه قال : قاسوا ما بين القريتين ، فكانتا سواء ، فلما أصبحوا أخذوا أهل القرية ، ف  واللّه ما قتلناه ولا علمنا له قاتلا ،   يا موسى ، ادع لنا ربك يطلع على القاتل إن كنت نبيا كما تزعم ،

فدعا موسى ربه عز وجل ، فأتاه جبريل ، عليه السلام ، فأمره بذبح بقرة ، فقال لهم ،

موسى : إن اللّه يأمركم أن تذبحوا بقرة ، فتضربوه ببعضها فيحيا ، فيخبركم بقاتله ، واسم المقتول عاميل ، فظنوا أنه يستهزئ بهم ، ف  نسألك عن القاتل لتخبرنا به ، فتأمرنا بذبح بقرة استهزاء بنا ، فذلك قولهم لموسى : قالوا أتتخذنا هزوا قال أعوذ باللّه أن أكون من الجاهلين [ آية : ٦٧ ] ، يعني من المستهزئين ، فعلموا أن عنده علم ذلك . .

﴿ ٦٧