١٠٥

البقرة : ١٠٥ ما يود الذين . . . . .

 ما يود الذين كفروا من أهل الكتاب ، منهم : قيس بن عمرو ، وعازار بن ينحوم ، وذلك أن الأنصار دعوا خلفاءهم من اليهود إلى الإسلام ، فقالوا للمسلمين : ما تدعون إلى خير مما نحن عليه ، وددنا أنكم على هدى ، وأنه كما تقولون ، فكذبهم اللّه سبحانه ، فقال : ما يود الذين كفروا من أهل الكتاب  ولا المشركين أن ينزل عليكم من خير من ربكم واللّه يختص برحمته ، يعني دينه الإسلام من يشاء ، نظيرها في هل أتى : يدخل من يشاء في رحمته [ الإنسان : ٣١ ] ، يعني في دينه الإسلام ، فاختص المؤمنين واللّه ذو الفضل العظيم [ آية : ١٠٥ ] ،

فاختصهم لدينه .

﴿ ١٠٥