١١٥

البقرة : ١١٥ وللّه المشرق والمغرب . . . . .

 وللّه المشرق والمغرب ، وذلك أن ناسا من المؤمنين كانا في سفر ، فحضرت الصلاة

في يوم غيم ، فمنهم من صلى قبل المشرق ، ومنهم من صلى قبل المغرب ، وذلك قبل أن

تحول القبلة إلى الكعبة ، فلما طلعت الشمس عرفوا أنهم قد صلوا لغير القبلة ، فقدموا

المدينة ، فأخبروا النبي صلى اللّه عليه وسلم بذلك ، فأنزل اللّه عز وجل : وللّه المشرق والمغرب فأينما تولوا تحولوا وجوهكم في الصلاة فثم وجه اللّه فثم اللّه إن اللّه واسع ،

لتوسيعه عليهم في ترك القبلة حين جهلوها عليم [ آية : ١١٥ ] بما نووا ، وأنزل

اللّه عز وجل : ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب [ البقرة :

١٧٧ ] إلى آخر الآية .

﴿ ١١٥