١١٦

البقرة : ١١٦ وقالوا اتخذ اللّه . . . . .

 وقالوا اتخذ اللّه ولدا سبحانه ، إنما نزلت في نصارى نجران السيد والعاقب

ومن معهما من الوفد قدموا على النبي صلى اللّه عليه وسلم بالمدينة ، ف  عيسى ابن اللّه ، فأكذبهم اللّه

سبحانه وعظم نفسه ، تعالى عما يقولون ، فقال : بل له ما في السماوات والأرض كل له قانتون [ آية : ١١٦ ] ، يعني للّه ، يعني من فيهما ، يعني عيسى صلى اللّه عليه وسلم ، وغيره عبيده ، وفي

ملكه ، ثم قال : قانتون ، يعني مقرون بالعبودية ،

﴿ ١١٦