٢٠٤البقرة : ٢٠٤ ومن الناس من . . . . . ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ، نزلت في الأخنس بن شريق بن عمرو بن وهب بن أبي سلمة الثقفي ، وأمه اسمها ريطة بنت عبد اللّه بن أبي قيس القرشي ، من بني عامر بن لؤي ، وكان عديد بني زهرة ، وكان يأتي النبي صلى اللّه عليه وسلم فيخبره أنه يحبه ويحلف باللّه على ذلك ، ويخبره أنه يتابعه على دينه ، فكان النبي صلى اللّه عليه وسلم يعجبه ذلك ويدنيه في المجلس ، وفي قلبه غير ذلك ، فأنزل اللّه عز وجل : ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد اللّه على ما يقول : يعني يمينه التي حلف باللّه ، و ما في قلبه أن الذي يقول حق وهو ألد الخصام [ آية : ٢٠٤ ] ، يقول : جدلا بالباطل ، كقوله سبحانه : وتنذر به قوما لدا [ مريم : ٩٧ ] ، يعني جدلاء خصماء . ثم أخبر نبيه صلى اللّه عليه وسلم ، فقال : |
﴿ ٢٠٤ ﴾