٢٠٦

البقرة : ٢٠٦ وإذا قيل له . . . . .

 وإذا قيل له اتق اللّه أخذته العزة بالإثم ، يعني الحمية ، نظيرها في ص آية : ٢ قوله

سبحانه : بل الذين كفروا في عزة وشقاق يعني حمية بالإثم فحسبه جهنم شدة عذاب ولبئس المهاد [ آية : ٢٠٦ ] ، وكان الأخنس يسمى أبي بن

شريق ، من بني زهرة بن كعب بن لؤي بن غالب ، وإنما سمي الأخنس ؛ لأنه يوم بدر رد

ثلاثمائة رجل من بني زهرة عن قتال النبي صلى اللّه عليه وسلم ، وقال لهم : إن محمدا ابن أختكم ، وأنتم

أحق من كف عنه ، فإن كان نبيا لم نقتله ، وإن كان كاذبا كنتم أحق من كف عنه ،

فخنس بهم ، فمن ثم سمي الأخنس .

﴿ ٢٠٦