٢٢٤البقرة : ٢٢٥ لا يؤاخذكم اللّه . . . . . لا يؤاخذكم اللّه باللغو في أيمانكم ، وهو الرجل يحلف على أمر يرى أنه فيه صادق وهو مخطئ ، فلا يؤاخذه اللّه بها ، ولا كفارة عليه فيها ، فذلك العفو ، ثم قال عز وجل : ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم ، يعني بما عقدت قلوبكم من المأثم ، يعني اليمين الكاذبة التي حلف عليها ، وهو يعلم أنه فيها كاذب ، فهذه فيها كفارة واللّه غفور ، يعني ذا تجاوز عن اليمين التي حلف عليها حليم [ آية : ٢٢٥ ] ، حين لا يوجب فيها الكفارة . |
﴿ ٢٢٥ ﴾