٢٤٧

البقرة : ٢٤٧ وقال لهم نبيهم . . . . .

وقال النبي صلى اللّه عليه وسلم يوم بدر : إنكم على عدد أصحاب طالوت وقال لهم نبيهم إسماعيل : إن اللّه عز وجل قد بعث لكم طالوت ملكا قالوا أنى يكون له الملك ، يعني من أين يكون له الملك علينا ، وليس طالوت من سبط

النبوة ولا من سبط الملوك ، وكان طالوت فيهم حقير الشأن دون ونحن أحق بالملك منه ، منا الأنبياء والملوك ، وكانت النبوة في سبط لاوى بن يعقوب والملوك في سبط

يهوذا بن يعقوب ولم يؤت طالوت سعة من المال أن ينفق علينا ،

 قال لهم نبيهم إسماعيل : إن اللّه عز وجل اصطفاه عليكم ، يعني

اختاره ، كقوله سبحانه : إن اللّه اصطفى لكم الدين ، يعني اختاره وزاده بسطة في العلم والجسم ، وكان أعلم بني إسرائيل ، وكان طالوت من سبط

بنيامين ، وكان جسيما عالما ، وكان اسمه شارل بن كيس ، وبالعربية طالوت بن قيس ،

وسمي طالوت لطوله واللّه يؤتي ملكه من يشاء واللّه واسع بعطية الملك

 عليم [ آية : ٢٤٧ ] بمن يعطيه الملك .

﴿ ٢٤٧