٢٦٧البقرة : ٢٦٧ يا أيها الذين . . . . . يا أيها الذين ءامنوا أنفقوا من طيبات ما كسبتم ، يقول : أنفقوا من الحلال مما رزقناكم من الأموال الفضة والذهب وغيره ومما أخرجنا لكم من الأرض ، وأنفقوا من طيبات الثمار والنبات ، وذلك أن النبي صلى اللّه عليه وسلم أمر الناس بالصدقة قبل أن تنزل آية الصدقات ، فجاء رجل بعزق من تمر عامته حشف ، فوضعه في المسجد مع التمر ، فقال النبي صلى اللّه عليه وسلم : ′ من جاء بهذا ؟ ′ ، ف لا ندري ، فأمر النبي صلى اللّه عليه وسلم أن يعلق العزق ، فمن نظر إليه قال : بئس ما صنع صاحب هذا ، فقال اللّه عز وجل : ولا تيمموا الخبيث ، يقول : ولا تعمدوا إلى الحشف من التمر الردئ من طعامكم للصدقات منه تنفقون ولستم بآخذيه ، يعني الردئ بسعر الطيب لأنفسكم ، يقول : لو كان لبعضكم على بعض حق لم يأخذ دون حقه ، ثم استثنى ، فقال : إلا أن تغمضوا فيه ، يقول : إلا أن يهضم بعضكم على بعض حقه ، فيأخذ دون حقه ، وهو يعلم أنه ردئ ، فيأخذه على علم واعلموا أن اللّه غني عما عندكم من الأموال حميد [ آية : ٢٦٧ ] عند خلقه في ملكه وسلطانه . |
﴿ ٢٦٧ ﴾