٣٥

آل عمران : ٣٥ إذ قالت امرأة . . . . .

 إذ قالت امرأت عمران بن ماثانا ، اسمها حنة بنت فاقوز ، وهي أم مريم ، وهي

حبلى ، لئن نجاني اللّه عزوجل ووضعت ما في بطني ، لاجعلنه محررا ، وبنو ماثان من

ملوك بني إسرائيل من نسل داود ، عليه السلام ، والمحرر الذي لا يعمل للدنيا ولا يتزوج ،

ويعمل للآخرة ، ويلزم المحراب ، فيعبد اللّه عزوجل فيه ، ولم يكن يحرر في ذلك الزمان

إلا الغلمان ، فقال زوجها : أرأيت إن كان الذي في بطنك أنثى ؟ والانثى عورة ، كيف

تصنعين ؟ فاهتمت لذلك ، فقالت حنة : رب إني نذرت لك ما في بطني محررا فتقبل مني إنك أنت السميع العليم [ آية : ٣٥ ] لدعائهما ، العليم بنذرهما ، يعنى بالتقبل والاستجابة

لدعائهما .

﴿ ٣٥