٥٤آل عمران : ٥٤ ومكروا ومكر اللّه . . . . . ومكروا ومكر اللّه ، وذلك أن كفار بني إسرائيل عمدوا إلى رجل ، فجعلوه رقيبا على عيسى ليقتلوه ، فجعل اللّه شبه عيسى على الرقيب ، فأخذوا الرقيب فقتلوه وصلبوه ، وظنوا أنه عيسى ، ورفع اللّه عزوجل عيسى إلى سماء الدنيا من بيت المقدس ليلة القدر في رمضان ، فذلك قوله سبحانه : ومكروا بعيسى ليقتلوه ، يعني اليهود ومكر اللّه بهم حين قتل رقيبهم وصاحبهم واللّه خير الماكرين [ آية : ٥٤ ] ، يعني أفضل مكرا منهم . |
﴿ ٥٤ ﴾