٥٥

آل عمران : ٥٥ إذ قال اللّه . . . . .

 إذ قال اللّه يا عيسى إني متوفيك ورافعك إلي ، فيها تقديم ، يقول : رافعك إلى من

الدنيا ، ومتوفيك حين تنزل من السماء على عهد الدجال ، يقول : إني رافعك إلي الآن

ومتوفيك بعد قتل الدجال ، يقول : رافعك إلي في السماء ومطهرك من الذين كفروا ، يعني اليهود وغيرهم وجاعل الذين اتبعوك على دينك يا عيسى ، وهو

الإسلام فوق الذين كفروا ، يعني اليهود وغيرهم ، وأهل دين عيسى هم المسلمون

فوق الأديان كلها إلى يوم القيامة ثم إلي مرجعكم في الآخرة فأحكم ،

يعني فأقضى بينكم ، يعني بين المسلمين وأهل الاديان فيما كنتم فيه من

الدين تختلفون [ آية : ٥٥ ] ، وهو الإسلام ، فأسلمت طائفة وكفرت طائفة .

﴿ ٥٥