٨١آل عمران : ٨١ وإذ أخذ اللّه . . . . . وإذ أخذ اللّه ميثاق النبيين ، على ان يعبدوا اللّه ، ويبلغوا الرسالة إلى قومهم ، ويدعوا الناس إلى دين اللّه عز وجل ، فبعث اللّه موسى ومعه التوراة إلى بني إسرائيل ، فكان موسى أول رسول بعث إلى بني إسرائيل ، وفي التوراة بيان أمر محمد صلى اللّه عليه وسلم ، فأقروا به لما ، يعني للذي ءاتيتكم ، يعني بني إسرائيل من كتاب ، يعني التوراة وحكمة ، يعني ما فيها من الحلال والحرام ثم جاءكم ، يعني بني إسرائيل رسول ، يعني محمدا صلى اللّه عليه وسلم مصدق لما معكم ، يعني تصديق محمد صلى اللّه عليه وسلم لما معكم في التوراة ، لتؤمنن به ، يعني لتصدقن به إن بعث ولتنصرنه ، إذا خرج ، يقول عز وجل لهم : قال ءاقررتم بمحمد في التوراة بتصديقه ونصره وأخذتم على ذلكم إصري ، يقول : وقبلتم على الإيمان بمحمد عهدي وميثاقي في التوراة قالوا أقررنا ، يقول اللّه : قال فاشهدوا على انفسكم بالإقرار ، يقول اللّه عز وجل : وأنا معكم ، أي إقراركم بمحمد صلى اللّه عليه وسلم من الشاهدين [ آية : ٨١ ] . |
﴿ ٨١ ﴾