١٣٥

آل عمران : ١٣٥ والذين إذا فعلوا . . . . .

 والذين إذا فعلوا فاحشة ، وذلك أن رجلا خرج غازيا وخلف رجلا في أهله

وولده ، فعرض له الشيطان في اهله ، فهوى المرأة ، فكان منه ما ندم ، فاتى أبا بكر

الصديق ، رضى اللّه عنه ، فقال : هلكت ، قال : وما هلاكك ، قال : ما من شيء يناله

الرجل من المرأة ، إلا وقد نلته غير الجماع ، فقال أبو بكر ، رضى اللّه عنه : ويحك ، أما

علمت أن اللّه عز وجل يغار للغازي ما لا يغار للقاعد ، ثم لقى عمر ، رضى اللّه عنه ،

فأخبره ، فقال له مثل مقالة أبى بكر ، رضى اللّه عنه ، ثم أتى النبي صلى اللّه عليه وسلم ، فقال له مثل

مقالتهما ، فأنزل اللّه عز وجل فيه : والذين إذا فعلوا فاحشة ، يعني الزنا أو ظلموا أنفسهم ما كان نال منها دون الزنا ذكروا اللّه فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا اللّه ولم يصروا يقيموا على ما فعلوا وهم يعلمون [ آية : ١٣٥ ]

أنها معصية .

﴿ ١٣٥