١٦٧

آل عمران : ١٦٧ وليعلم الذين نافقوا . . . . .

ثم قال وليعلم ، يقول : وليرى إيمانكم

يعني المؤمنين [ آية : ١٦٦ ] صبرهم وليعلم ، يعني وليرى الذين نافقوا في

إيمان أهل الشك عند البلاء والشدة ، يعني عبد اللّه بن أبي بن ملك الأنصاري وأصحابه

المنافقين وقيل لهم تعالوا قاتلوا في سبيل اللّه أو ادفعوا المشركين عن دياركم

وأولادكم ، وذلك أن عبد اللّه بن رباب الأنصاري يوم أحد دعا عبد اللّه بن أبي ملك

يوم أحد للقتال ، فقال عبد اللّه بن أبي : قالوا لو نعلم قتالا ، يقول : لو نعلم أن

يكون اليوم قتالا لاتبعنكم ، يقول اللّه عز وجل : لو استيقنوا بالقتال ما تبعوكم ،

 هم للكفر يومئذ أقرب منهم للإيمان يقولون بأفواههم ما ليس في قلوبهم واللّه أعلم بما يكتمون [ آية : ١٦٧ ] ، يعني من الكذب .

﴿ ١٦٧