١٧٩آل عمران : ١٧٩ ما كان اللّه . . . . . ما كان اللّه ليذر المؤمنين يا معشر الكفار على ما أنتم عليه من الكفر حتى يميز الخبيث من الطيب في علمه حتى يميز أهل الكفر من أهل الإيمان ، نظيرها في الأنفال ، قال سبحانه : وما كان اللّه ليطلعكم على الغيب ، وذلك أن الكفار إن كان محمد صادقا ، فليخبرنا بمن يؤمن منا ومن يكفر ، فأنزل اللّه عز وجل : وما كان اللّه ليطلعكم على الغيب ، يعني ليطلعكم على غيب ذلك ، إنما الوحي إلى الأنبياء بذلك ، فذلك قوله سبحانه : ولكن اللّه يجتبي يستخلص من رسله من يشاء ، فيجعله رسولا فيوحي إليه ذلك ، ليس الوحي إلا إلى الأنبياء فآمنوا باللّه ورسله ، يعني صدقوا بتوحيد اللّه تعالى ، وبرسالة محمد صلى اللّه عليه وسلم ، وإن تؤمنوا ، يعني تصدقوا بتوحيد اللّه تعالى وتتقوا الشرك فلكم أجر عظيم [ آية : ١٧٩ ] . |
﴿ ١٧٩ ﴾