٣١

النساء : ٣١ إن تجتنبوا كبائر . . . . .

قال سبحانه : إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه من أول هذه السورة إلى

هذه الآية نكفر عنكم سيئاتكم ، يعني ذنوب ما بين الحدين وندخلكم مدخلا كريما [ آية : ٣١ ] ، يعني حسنا ، وهي الجنة لما نزلت للذكر مثل حظ الأنثيين [ النساء : ١١ ] ، قالت النساء : لم هذا ؟ نحن أحق أن يكون لنا سهمان ولهم

سهم ؛ لأنا ضعاف الكسب والرجال أقوى على التجارة والطلب والمعيشة منا ، فإذا لم

يفعل اللّه ذلك بنا ، فإنا نرجو أن يكون الوزر على نحو ذلك علينا وعليهم ، فأنزل اللّه في

قولهم : كنا نحن أحوج إلى سهمين ،

﴿ ٣١