٤٤

النساء : ٤٤ ألم تر إلى . . . . .

 ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا ، يعن حظا ، ألم تر إلى فعل الذين أعطوا نصيبا ، يعني

حظا من الكتاب ، يعني التوراة يشترون ، يعني يختارون ، وهم اليهود ، منهم

إصبغ ورافع ابنا حريملة ، وهما من أحبار اليهود يشترون  الضلالة ، يعني باعوا

إيمانا بمحمد صلى اللّه عليه وسلم قبل أن يبعث ، بتكذيب بمحمد صلى اللّه عليه وسلم بعد بعثته ويريدون أن تضلوا السبيل [ آية : ٤٤ ] ، يعني أن تخطئوا قصد طريق الهدى كما أخطأوا الهدى ، نزلت في

عبد اللّه بن أبي ، ومالك بن دخشم ، حين دعوهما إلى دين اليهودية وعيروهما بالإسلام

وزهدوهما فيه ، وفيهما نزلت :

﴿ ٤٤