٦٢النساء : ٦٢ فكيف إذا أصابتهم . . . . . فكيف بهم ، يعني المنافقين إذا أصابتهم مصيبة في أنفسهم بالقتل بما قدمت أيديهم من المعاصي في التقديم ، ثم انقطع الكلام ، ثم ذكر الكلام ، فقال عز ذكره : ثم جاءوك يحلفون باللّه نظيرها في سورة براءة إن أردنا ببناء مسجد القرار ، إلا إحسانا وتوفيقا [ آية : ٦٢ ] ، يعني إلا الخير والصواب ، وفيهم نزلت : وليحلفن إن أردنا إلا الحسنى ، يعني إلا الخير واللّه يشهد إنهم لكاذبون [ التوبة : ١٠٧ ] في قولهم الذي حلفوا به . |
﴿ ٦٢ ﴾