٩١

النساء : ٩١ ستجدون آخرين يريدون . . . . .

 ستجدون آخرين منهم أسد غطفان ، أتوا النبي صلى اللّه عليه وسلم ، فقال لهم النبي صلى اللّه عليه وسلم : أجئتم

مهاجرين ؟ ،   بل جئنا مسلمين ، فإذا رجعوا إلى قومهم ،   آمنا بالعقرب

والخنفساء إذ تعود ، فقال : ستجدون آخرين  يريدون أن يأمنوكم ، يعني يأمنوا

فيكم معشر المؤمنين بأنهم مقرون بالتوحيد ويأمنوا قومهم المشركين ؛ لأنهم على

دينهم كل ما ردوا إلى الفتنة ، يعني كلما دعوا إلى الشرك أركسوا فيها ،

يقول : عادوا في الشرك فإن لم يعتزلوكم في القتال ويلقوا إليكم السلم ، يعني

الصلح ويكفوا أيديهم عن قتالكم فخذوهم واقتلوهم ، يعني أأسروهم

واقتلوهم حيث ثقفتموهم ، يعني أدركتموهم من الأرض في الحل والحرم ،

 وأولئكم جعلنا لكم عليهم سلطانا مبينا [ آية : ٩١ ] ، يعني حجة بينة .

﴿ ٩١