١٠٤

النساء : ١٠٤ ولا تهنوا في . . . . .

 ولا تهنوا في ابتغاء القوم ، يقول : ولا تعجزوا ، ك

قوله : فما وهنوا [ آل

عمران : ١٤٦ ] ، يعني فما عجزوا في طلب أبي سفيان وأصحابه يوم أحد بعد القتل

بأيام ، فاشتكوا إلى النبي صلى اللّه عليه وسلم الجراحات ، فأنزل اللّه عز وجل : إن تكونوا تألمون ،

يعني تتوجعون فإنهم يألمون كما تألمون ، يعني يتوجعون كما تتوجعون ،

 وترجون من اللّه من الثواب والأجر ما لا يرجون ، يعني أبا سفيان

وأصحابه وكان اللّه عليما  بخلقه حكيما [ آية : ١٠٤ ] في أمره .

﴿ ١٠٤