١٠٨

النساء : ١٠٨ يستخفون من الناس . . . . .

 يستخفون ، يعني يستترون بالخيانة

 من الناس ، يعني طعمة ولا يستخفون من اللّه ، ولا يشترون بالخيانة من اللّه ،

 وهو معهم إذ يبيتون ، يعني إذ يؤلفون ما لا يرضى من القول ، لقولهم : إنا نأتي

النبي صلى اللّه عليه وسلم فنقول له كذا وكذا ، فألقوا قولهم بينهم ، يعني قتادة وأصحابه ليدفعوا عن

صاحبهم ما لا يرضى اللّه من القول وكان اللّه بما يعملون محيطا [ آية : ١٠٨ ] ،

يعني أحاط علمه بأعمالهم ، يعني قوم الخائن قتادة بن النعمان وأصحابه .

﴿ ١٠٨