١٢٤

النساء : ١٢٤ ومن يعمل من . . . . .

 ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيرا [ آية : ١٢٤ ] من يعمل سوءا يجز به ، نزلت في المؤمنين

مجازات الدنيا تصيبهم في النكبة بحجر ، والضربة واختلاج عرق أو خدش عود ، أو عثره

قدم فيدميه أو غيره ، فبذنب قدم وما يعفو اللّه عنه أكبر ، فذلك قوله سبحانه : وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم [ الشورة : ٣٠ ] ، ثم قال : ولا يجد له من دون اللّه وليا ، يعني قريبا ينفعه ولا نصيرا يعني ولا مانعا يمنعه من اللّه عز

وجل .

فلما افتخرت اليهود على المؤمنين بالمدينة بين اللّه عز وجل ، أمر المؤمنين ، فقال

سبحانه : ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن بتوحيد اللّه عز

وجل فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيرا ، يعني ولا ينقصون من أعمالهم

الحسنة نقيرا حتى يجازوا بها ، يعني النقير الذي في ظهر النواة التي تنبت منه النخلة .

﴿ ١٢٤