٢

الأنعام : ٢ هو الذي خلقكم . . . . .

 هو الذي خلقكم من طين ، يعني آدم ، عليه السلام ؛ لأنكم من ذريته ثم قضى أجلا ، يعني أجل ابن آدم من يوم ولد إلى أن يموت وأجل مسمى عنده ، يعني البرزخ منذ يوم ولد إلى يوم يموت ، إلى يوم القيامة ثم أنتم تمترون ] آية : ٢ ] ، يعني تشكون في البعث ، يعني كفار مكة .

﴿ ٢