١١٠

الأنعام : ١١٠ ونقلب أفئدتهم وأبصارهم . . . . .

 ونقلب أفئدتهم ، يعني قلوبهم وأبصارهم عن الإيمان كما لم يؤمنوا به أول مرة ، يقول : كما لم يؤمن بها أوائلهم من الأمم الخالية بما سألوا من الآيات

قبلها ، فكذلك كفار أهل مكة لا يصدقون بها إن جاءتهم آية ، ثم قال : ونذرهم في طغيانهم يعمهون [ آية : ١١٠ ] ، يعني في ضلالتهم يترددون ، لا نخرجهم منها أبداً .

﴿ ١١٠