١١١

الأنعام : ١١١ ولو أننا نزلنا . . . . .

ثم أخبر عما علمه فيهم ، فقال : ولو أننا نزلنا إليهم الملائكة ، وأخبروهم

أن محمداً رسول كما سألوا ، لقولهم في الفرقان : لولا أنزل علينا الملائكة

[ الفرقان : ٢١ ] ، يعني المستهزئين من قريش ، أبا جهل وأصحابه ، ثم قال : وكلمهم الموتى ، لقولهم : ابعث لنا ، رجلين أو ثلاثة من آبائنا ، فنسألهم عما أمامهم مما تحدثنا أنه

يكون بعد الموت أحق هو ؟ ثم قال : وحشرنا عليهم كل شيء قبلاً ، يعني عياناً ، قال أبو

محمد : ومن قرأه : قبلاً أراد قبيلاً قبيلاً ، رواه عن ثعلب ، فعاينوه كله ، فلو فعلت هذا

كله ، فأخبروهم بأن الذي يقول محمد حق ما كانوا ليؤمنوا ، يعني ليصدقوا إلا

ن يشاء اللّه لهم الإيمان ولكن أكثرهم أكثر أهل مكة يجهلون [ آية :

١١١ ] .

﴿ ١١١